الأقسام

كيف يطور المنهج المصري مهارات أبنائي؟

من المعلوم أن النظام التعليمي المصري من أقوى الأنظمة التعليمية إذ يزود الدارس بالعديد من المهارات الحياتية ويثريه بالمعارف والثقافة ويمكنه من إتقان لغتين غير العربية قبل دخوله الجامعة، كما يفتح له عديد الفرص للالتحاق بأقوى الجامعات العالمية.

وطورت وزارة التربية والتعليم المصرية نظاما تعليميا جديدا بدءا من الروضة حتى الصف الخامس الابتدائي، وعدّه خبراء التعليم الدولي نظاما فريدا من نوعه وسريع الاستجابة للتطورات العالمية، إذ يعمل على بناء طالب فاهم لهذه التطورات مع وعي لتراثه وهويته وتاريخه ولغة دينه وتمكن من فهم الآخر، من خلال تدريس معارف وقيم ومهارات الحياة في القرن الحادي والعشرين، التي تجعله أكثر نجاحًا في منافسة الآخرين، وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة

 

كيف يطور النظام التعليمي المصري الجديد من مهارات أبنائنا الطلاب؟

يقدم النظام التعليمي المصري الجديد والمطور حديثا عملية تعليمية ممتعة ومعاصرة بمعايير عالمية، تضاهي “أنظمة المدارس الدولية” المُكلفة، مضاف إليها ميزة التمسك ببناء شخصية سوية.

ففي النظام التعليمي المصري الجديد تُدرس اللغة الإنجليزية من مرحلة رياض الأطفال كمادة منفصلة، وتدرس مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا والعلوم والرياضيات في باقة متعددة التخصص، ويعتمد المنهج الجديد على تنفيذ الأطفال مع المعلمين أنشطة ومشروعات حول موضوع كبير يجري من خلاله تعليم المواد المختلفة من خلال هذه الفلسفة التعليمية.

وفي المرحلتين الإعدادية والثانوية ننتهي من المواد متعددة التخصصات وننتقل إلى مواد أساسية وأخرى اختيارية بجانب تدريس العلوم والرياضيات كمواد منفصلة، حينها نتحول من تدريس هذه المواد إلى اللغة الإنجليزية بعد فصلها عن الباقة، والاطمئنان على أن اللغة العربية جرى “تثبيتها” كلغة أم في القراءة والكتابة مع إتقان اللغة الإنجليزية في ذات الوقت.

وفي الصف الأول الإعدادي حتى انتهاء المرحلة الثانوية يتم إضافة لغة أجنبية أخرى وحينها يصبح الطلاب متمكنين من اللغة العربية الرصينة ويمتلكون هوية واضحة ويتقنون لغتين أخريين ويدرسون العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية.

 

هل تؤهل المناهج التعليمية المصرية الجديدة المتعلم لسوق العمل العالمية؟

بالفعل، فالإطار المناهج التعليمية المصرية الجديدة يعد حجر الأساس الذي تُبنى عليه كل عمليات التطوير، وتضمن رؤية واضحة واستراتيجية بناءة  تحاول الجمع بين الهوية الوطنية واحترام الخصوصية الثقافية، والأخذ بالاتجاهات العالمية في الجودة، والتوازن بين تحديث المناهج وبين استدعاء التراث ومراجعته، وتقديم أنشطة متعددة تعمق ثقافات المواطنة والانتماء والثقة بالنفس دون إغفال لأهمية قبول الآخر، وربط التعليم بسوق العمل المحلية والعربية والدولية، كما راعى التحديات التي تواجه المجتمع.

 

كيف ترتقي المناهج التعليمية المصرية الجديدة بشخصية المتعلم؟ 

إطار مناهج التعليم في مصر اعتمد على أبعاد التعلم الأربعة: (تعلم لتكون – تعلم لتعرف – تعلم للعمل – تعلم لتتعايش مع الآخر)، ويطعم الطالب بالمهارات الحياتية والتحديات التي تواجه المجتمع المصري والعربي والعالمي والاتجاهات التربوية الحديثة، كل هذا يهدف للارتقاء بشخصية المتعلم وإعداده للحياة، وفي هذا الصدد، لم يغب عن الإطار العام للمناهج الرؤى العالمية في مجال بناء وتطوير المناهج.

 

هل يجد الطلاب صعوبة في دراسة المناهج المصرية الجديدة؟

بالعكس المناهج التعليمية المصرية الجديدة تعمل على تسهيل تلقي المعلومة على الطالب، لكنها تحتاج إلى معلم واعٍ باستراتيجيات التدريس الحديثة، وتوجيه الطالب للمشاركة بالأنشطة التعليمية لاستيعاب المعارف بطريقة أسرع.

بالضبط كما لو اشترى رجل سيارة حديثة فيها كل إمكانات الرفاهية وهو لا يجيد التعامل معها، لذا نركز في الأكاديمية المصرية على تعليم طلابنا بجودة عالية فتعاونا مع معلمين أكفاء، ونعمل على تزويدهم ببرامج متواصلة لتدريبهم والتطوير الدائم لأدائهم في مختلف المهارات.

 

دورنا في الأكاديمية المصرية:

في الأكاديمية المصرية العملية التعليمية مرنة جدا، وترتكز على أن يكون الطالب قادرا على التفكير الناقد ومبدعا ومبتكرا

ولديه قدرة على مواجهة المشكلات وحلها، وتؤهله للتنافس مستقبلا في مجالات العمل المختلفة، وتهتم بزرع الثقة في الطالب واعتزازه بذاته، وأن يكون مستنيرا ومسؤولا ويحترم الاختلاف، كما نعمل على أن نزرع في الطالب الشغف ببناء مستقبله.

نسابق الزمن حتى ننطلق لخدمة الطلاب في العام الدراسي الجديد، سارع بحجز مكان لأبنائك في أقوى نظام تعليمي. من هنا

ضع في اعتبارك أن الأكاديمية المصرية تكمن قوتها في قدرتها على تحقيق أفضل المخرجات التربوية لإعداد أبنائنا للحياة، وتقديم تعليم ممتع معاصر بمعايير عالمية مع التمسك ببناء شخصية سوية، بنظام جديد بكل أركانه على مستوى عالمي يجعلها في تنافس مع المدارس الدولية المكلفة.

 

وللتعرف على مستوى المعلمين والطلاب بالأكاديمية المصرية: اضغط هنا

شارك هذا المقال

ذات صلة