يريد العديد من أولياء الأمور الاطمئنان على مستوى معلمي الأكاديمية المصرية، ونسعد أن نعرض لكم في السطور القادمة نبذة عن بعض الحصص والأنشطة في الأكاديمية في العام الدراسي الماضي:
1- معلمة اللغة الإنجليزية نورا تدرس مادة “كونكت” لطلاب الصف الثاني الابتدائي مع استخدام ألعاب تعليمية تفاعل معها الطلاب بكل الحب والنشاط أثناء الحصة، ونلاحظ إتقان المعلمة للغة الإنجليزية نطقا وتحدثا ولمهارات التدريس التفاعلي عبر الإنترنت ما يبعد الملل عن الطالب في الحصة.
2 – ولأن النقاش أهم ما يميز الطالب الواعي والفاهم للمعلومة وليس التلقين تمكنت المعلمة صفاء بمهارتها المعهودة من جعل طلاب الصف الثاني الابتدائي يتجاوبون معها في الحديث بالإنجليزية وكأنها لغتهم الأولى مع تبسيط المعلومة بالعربية حين يصعب على الطفل ترجمتها لتدفعه مرة أخرى إلى الحديث بلغة الدرس.
3- كلنا نعلم تأثير كورونا على طلابنا خاصة على أولادنا المنتقلين من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، لكن معلمنا رامي أبدع طيلة العام الماضي في تبسيط اللغة الإنجليزية لطلاب الإعدادية، وهذا كانت مفاجأة أحد طلابه بالصف الأول الإعدادي، من أسلوبه في تبسيط المعلومات وإيصالها بشكل سلس وجميل، في رسالة أرسلها لوالدته بعد أول حصة، والتي بدورها لم تحرمنا من هذا الإطراء على معلمنا المتميز.
4- يستغرب أولياء الأمور من سهولة مادة الرياضيات مع أبنائهم في الأكاديمية المصرية العام الماضي وخبرة ملعمينا في إيصال المعلومة إلى الطالب من أقصر الطرق إلى عقله وتدريبهم على حل الأسئلة وإعادة الشرح إذا لزم الأمر، وتعد المعلمة سحر نموذجا مثاليا على هذا وهي تعيد الشرح أثناء التطبيق على الشرح بحل عدد من الأسئلة خلال الحصة.
5- رغم أن الساينس مادة يعتبرها أولياء الأمور البعبع أمام أبنائهم في قسم اللغات إلا أن ملعمتنا شروق كان الأمر معها مغايرا، فهي تعتمد على مناقشة علمية مع أحد طلاب الصف الثاني الإعدادي بلكنتها الإنجليزية الممتعة، وعرض الوسائط التعليمية لتقريب المعلومة إلى الطالب بسهولة.
وهذا “غيض من فيض” للدلالة فقط على خبرة وكفاءة معلمينا خاصة مواد اللغات، وإلا فلن نوف باقي معلمينا ومعلماتنا حقهم وستطول هذه المقالة.
وفي السطور التالية نقطف لكم بعض مما أتحفنا به طلاب الأكاديمية المصرية في العام الماضي:
1- طالبنا مالك وطالبتنا نورهان في الصف الأول الابتدائي لغات يطبقان لنا أحد الدروس بطريقة جميلة وأبديا إتقانهما للعة الإنجليزية:
2- الطالبتان سلمى وملك في الصف الثالث الابتدائي لغات تعرفانا أيضا على أجزاء الجسم بطريقتهما البسيطة الجميلة تطبيقا عمليا على أحد دروس مادة اللغة الإنجليزية، ومن الواضح تمكنهما في خطف الإعجاب من كل من يسمعهما:
4- رغم أن أمهات طلاب الصف الرابع كن ينمن ويحلمن بالمواد التي يدرسها أبناؤهم، فالأمر اختلف كثيرا في الأكاديمية المصرية، إذ إن طلابنا كانوا يهضمون موادهم كالحلويات، وخير دليل ما يستعرضه لنا طالبنا محمد المتميز وتلميذتنا الممتازة في قسم اللغات، بطريقتهما المتميزة في قراءة الأعداد الكبيرة بطريقة عملية وسهلة تطبيقا لأحد دروس مادة “الماث”.
5- أما طالبتنا السورية ديما التي شرفتنا بالانضمام غلى الصف السادس بالأكاديمية فقد كانت مثالا على النبوغ، إذ صنعت ترمومترا في المنزل، تطبيقا لأحد دروس مادة العلوم:
6- ولم يكن أولادنا بعيدين عن الأجواء المصرية والاحتفالات الوطينة رغم المسافات والغربة، فقد احتفلوا بانتصار أكتوبر العظيم، وهنا نجد طالبات الصف السادس وقد لونّ وجوههن بألون الوطن تعبيرا صادقا عن حب وعشق بلدنا الحبيب.
6- ومن مظاهر التعبير عن هذا الحب الصادق الأنشطة الفنية التي شارك فيها معظم طلابنا، وقد جمعناها في معرض للرسومات:
https://fb.watch/f5ykr0Nx5i/
7 – وإلى جانب النشاط والإبداع، كان أحبابنا الطلاب ينشرون بيننا السرور ويشعر المعلمون بثمار تعبهم ومجهودهم بنهاية كل أسبوع حين يحقق التلاميذ درجاتهم العالية في أسئلة المراجعة الأسبوعية، وحُق علينا تشجيعهم بشهادات التقدير لتحفيزهم على مواصلة المذاكرة واستكمال طريق التفوق:
وهنا شهادات التقدير عن التفوق في اختبارات نهاية العام:
8- ولا يمكن أن نخفي الحماس الدائم الذي كان يشعل جذوته في نفوسنا أولياء الأمور الكرام، والذي كان حافزا لنا على استكمال طريقنا ونأمل أن نكون هذا العام عند حسن ظنهم أيضا.