يُعد التعليم من أهم ركائز التنمية في أي بلد، وفي مصر، يُعد المنهج المدرسي أحد أهم العوامل التي تؤثر على جودة التعليم.

وشهد المنهج المصري العديد من الإصلاحات في السنوات الأخيرة، بهدف تحسينه وجعله أكثر ملاءمة لاحتياجات الطلاب في القرن الحادي والعشرين.

وهناك العديد من الإيجابيات في المنهج المصري:

1. التركيز على المحتوى الأساسي: يتضمن المنهج المصري مجموعة واسعة من المواد الدراسية، بما في ذلك اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والتاريخ والجغرافيا والتربية الدينية.
2. التركيز على تطوير المهارات الأساسية: يركز المنهج المصري على تطوير المهارات الأساسية، مثل القراءة والكتابة والحساب، وهذه المهارات ضرورية للنجاح في المدرسة وفي الحياة المهنية، وجدت دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الطلاب الذين لديهم مهارات أساسية قوية هم أكثر عرضة للنجاح في المدرسة والحصول على وظائف جيدة.
3. التركيز على القيم والأخلاق: يركز المنهج المصري على القيم والأخلاق، مثل الصدق والعدالة والرحمة، وهذه القيم ضرورية لتكوين مواطنين صالحين، وجدت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن الطلاب الذين يتعلمون القيم والأخلاق في المدرسة هم أكثر عرضة ليكونوا مواطنين صالحين ومسؤولين.
4. التركيز على تاريخ وثقافة مصر: يركز المنهج المصري على تاريخ وثقافة مصر، وهذا يساعد الطلاب على فهم تراثهم وقيمهم.
5. التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: يركز المنهج المصري على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وهذه المجالات مهمة للتنمية الاقتصادية في مصر.